Posts

Showing posts from April, 2018

#270: Dear Who Knows Everything

Dear who knows everything flowing inside of me, even the things I do not know, I have a headache at the back of my head, my upper back hurts, as well as my neck, and every nerve ending I have is sore. What should I do? You know, it is not usually easy for me to stand in front of you and pour my heart out, although I have done it few times before. But, today I have decided to talk to you; to talk to you in the same way I talk to myself. I’ll let go my guard, and I’ll let go that belief that you already know everything so there is no need for me to speak. It’ll be easier though, because no matter the quality of how I express, you will get the true meanings I intend to say. Here we go. I couldn’t speak; I stood in front of them incapable of saying a word. Every word I wanted to say, I knew they wouldn’t understand it right, they wouldn’t accept me saying these words, they would rationalize what I say, they would justify their views, and they wouldn’t accept that this is only how

#269: Are You a Hearts Collector?

That was a test. I thought I would give up, run away, and lock myself up inside of me. I thought I would hide from you. But I didn’t; instead, I decided to move on. Move on to the next stage of life, and push that what is happening between us to its next stage too. I am evolving, like everyday, and you shall witness this. Yet, to give you your right credits, I must admit that you bring the best out of me, like every time. I love the person I am when you are around. And then  you leave a kind note somewhere, so I love who I become even more. But, let me declare my fears. I fear I repeat some past mistakes. I fear that I picture you as someone else. I fear you turn out to be the same as that hearts collector, who gathers them in a jar, and then breaks it. Yet, again, I know I’m evolving, everyday, and I’m aware that all of this is just happening for a reason, and that no matter what, one must never back down, shut down, or hide away. I’m back to myself, back to what makes me genuinely h

#268: الاختبار

اتذكرُ ذلك اليوم عندما رأيتكما معًا لأولِ مرة.. كُنتُ أعلمُ من تكون هي، وأعلمُ مكانتها في حياتِك، ولكني لم أكن قد تعرفتُ عليها بشكلٍ شخصي بعد .. وكُنتُ أعلمُ عنك القليل، أقل بكثير مما أعلمه الآن، لكنك كُنت في نظري شخصٌ عظيم، فمن يصِل إلى قلبِكَ فقد فاز.. وأتذكر تلك الغيرة التي ملئت قلبي من سلامكما لبعض.. أتذكرُ كيف كانت تتمايل ضحكاتها بدلعٍ مُطمئن، وكيف كُنتَ تستقبل ذلك بابتسامةٍ وقبول .. كم تمنيتُ حينها أن يأتي يومًا أستطيع فيه أن أُناديك بمثل ذاك الدلال الذي نادتك هي به، ف تسمح أنت لي بذلك وتستهويه في قلبِك. اتذكر كذلك يوم ما بكيتُ بحرقةٍ لم أعهدها من نفسي بعد سماعِ لحديثها عن مغامراتكما سويًا، فبكائي لم يكن إلا لشدة اشتياقي لخوض مثل هذه الحياة التي حكت عنها معك. ثم مر القليل من الوقت، والكثير من الحياة والمواقف التي جعلتني اقترب منكما، كلٍ على حده. فعلمت عنك الكثير وتحدثت معك أكثر مما تخيلت أن أفعل، كما علِمت عنها فأحببتها وتعاطفت معها.. فقد فُزت حقًا بقربِ المسافات .. وقد من الله علي بما تمنيته من قُربٍ لك، لكن هذا القرب لا يأتي دون مقابل، فرأيتك في صورتك الحقيقية، إنسان

#267: My Back Bag

Yesterday, I wore my bag on my back and walked. I chose this bag specifically because it is the only one that fits all those things I wanted to carry. The bag wa s heavy and my back was sore. One night passed, and I didn’t even open my bag to use any of the things inside. I wondered what had truly moved me to take this huge bag with all those heavy stuff; the answer came direct. I had been carrying all of my fears on my back; my fear of boredom, my fear of missing out, my fear of real communication with people, my fear of irresponsibility, and .... to name a few. I thought the things I had packed might bear me those fears; I had a book, a notebook, a coloring set, nuts, and a cards game. I had planned for back-up plans, just in case something out of order came up. Such plans keep me safe, knowing that whatever may come in my way, I’ll know how to handle it. But, no, this is not true. My plans are runaway plans; plans that help me run from difficult situations and stay safe. I h

#266: متى تنسد الثقوب؟

أحيانًا اتسائل، كيف آلت الأمور لما آلت إليه؟! ومن هم هؤلاء الذين يكونون عالمي الخاص؟ وما هو عالمي؟ هؤلاء الأشخاص الذين اشتاق لهم، لما اشتاق لهم؟! أهو اعتياد على وجودهم بشكلٍ ما؟ لما لا نألف التغير؟ ولما نسعى له في نفس ذات الوقت؟! وليس الهدف هو البحث عن إجابات، ولا حتى التأمل فيها، ولكنها أسئلة لإقرار حقيقة الحال. وماذا بعد الإقرار؟! وماذا بعد التساؤل؟! وماذا بعد ملاقة الأجوبة المطمئنة؟! أهو "الصبر"؟ إذًا، وما هو الصبر؟! وكيف نصبر على الصبر؟ كيف تكون المشاعر ثابتة أحيانًا، أو عند بعض الناس، وكيف تكون سريعة التقلب ككرة الجليد المتدحرجة أحيانًا أخرى، أو عند أشخاص آخرين؟! كيف أرفض عالمي الحقيقي، وأتوهم عالم آخر أعيش به في خيالي؟! وكيف يكون هذا العالم الذي هو من صنع خيالي، هو أيضًا عالم مليء بالتعب والألم؟! لما لا أسعى لتحقيق تواصل حقيقي مع من هم يبعدونني بخمسة أمتار فقط، واشتاق لتواصلٍ ممن هم، ليسوا فقط يسكنون على بعد مسافات تقاس بالكيلوات، ولكنهم منشغلون عني بمسافات تقاس بآلاف الكيلوات؟! ماذا بعد الإدراك؟ حركة؟! وماذا بعد الحركة؟! وصول؟! وماذا بعد الوصول؟

#265: يأبى قلبي إلا أن يسجد له

تلك اللحظة عندما تدعوه -سبحانه- بأن يجبر كسر قلبك وألا يجعل فيه أحدًا سواه، فيستجيب بأن يجعلك تظن أن كل من تعتمد على وجودهم قد انفضوا من حولك، وينزع منك رغبتك في أن تشتكي إليهم، فيكسر تعلقك بأحدٍ غيره ويحبب إليك مناجاته هو وحده. تلك اللحظة التي تتيقن فيها إنه لا يبتليك إلا لأنه يريدك أن تسلم له وحده ويُعلمك كيف تنزع من داخلك ضرورية وجود أشخاص ما بعينهم في حياتك كي تنعم بها. تلك اللحظة التي تُسلِّم له حيرتك وسؤالك فيجيبك بالإجابةِ الحق التي تملىء قلبك بيقينٍ ما وتجعلك لا تستطي ع إلا أن ترى هذا الحق. وتلك اللحظة التي تُدرِك فيها عدم رضاك عن هذا الحقيقة التي ملئت قلبك، لكنك في ذات الوقت منتبه لإدراكك عن حقيقة لطفه ورحمته بك، فيُحيط السخط في قلبك امتنان واسع لوجوده ولحقيقته، فتطمئن وتهدىء رغم حزنك وألمك الشديد. اليوم، قد زهدت الحديث مع من دونه.. اليوم، علمت إنه لا يوجد إلا هو يراني ويرى ما يجول بخاطري وما توسوس به نفسي ويعلم عن حالي أكثر مما أعلم أنا عنه.  دعوته، واستجاب... وهنا، يأبى قلبي إلا أن يسجد له شاكرًا على كل ما سبق من أقدارٍ قُدرت عليه فنتج عنها ذلك الإطمئنان.  فاللهم إ

#264: بيخنقنا صوتنا ساعات

وفي وسط كلامنا سوا، لاقيتها بتقولي: "أنا عايزة ازعق وبكل طاقتي أقول: "أنا هنااااا ... أنتوا مش شايفيني ليه؟!!! ايه بقى يعني؟! هو ايه الفيلم اللي إحنا عايشين فيه ده؟! ليه فيه كلام بينا مش بنقوله؟! ليه عاملين نفسنا كويسين وحلووين وإحنا أصلًا جوانا غضب وخوف وحزن؟! ليه بتقولولي إنكم بتحبوني، بس كل حاجة تانية بتعملوها بتقول العكس؟! وليه ساعات بابقى عايزة أقولكم إني بجد بحبكم، بس انتوا مش بتصدقوني؟! هنصارح بعض امتى بحقيقة مشاعرنا اللي جوانا؟! عشان أنا تعبت خلاص! تعبت من إني أفضل أم ثل عليكم وأخبي مشاعري.. تعبت من إنتظاري لحياة وتفاعلات مختلفة تمامًا عن اللي بيحصل على أرض الواقع، لكني دايمًا بتخيلها في دماغي؟! لحد امتى هافضل مستنية منكم الحب اللي انتوا مش راضيين تدوهولي؟!" ... صوتي مش طالع ليه؟!" ذهلني كلامها، وكأنها أول مرة تتكلم! كنت دايمًا بشوفها ساكتة وهادية ومبتسمة.. بحس إن اللي جواها كتير، بس عمري ما تجرأت إني اسألها، "مالك؟!" كنت بشوفها زي ما هي قالت كدة، بتمثل، ومش راضية تتكلم، فكنت بسيبها على راحتها .. سكت وفضلنا ساكتين شوية، وبعدين قولتلها &qu

#263: تأتي الرياح بما تشتهي السفن

غالبًا، اللي بنتمناه بيحصل، بشكلٍ ما... اللقطة بقى بتكون في إدراكنا عن إزاي اللي بنتمناه بيحصل. مش دايمًا بتكون زي الأفلام، ولا ابدًا زي اللي حصل مع سندريلا.. لكنها بتاخد وقت وشكل مختلف وأعمق وأكثر حقيقية من تخيلاتنا.. يعني، لما بنتمنى حاجة وندعي كتير انها تحصل، هي ممكن تحصل بعد لحظة التمني دي بسنين.. وممكن يحصل اننا نتمنى شيء ويتحقق في وقت قريب، لكن إدراكنا لإنه اتحقق هو اللي ياخد سنين.. لأن الأحلى من اللي بنتمناه، هو إدراكنا لإزاي ربنا بيحققه لينا.. يمكن كل تغيير بنتغيره، احنا شخصيًا مش بنكون حاسيين بيه، لأننا عيشنا فترة التغير نفسها، فااعتدنا عليه .. زي اللي بيخس، مش بيلاحظ انه هو خس، لكن اللي حواليه واللي بقالهم فترة مش بيشفوه هم اللي بيلاحظوا.. ده لا ينفي التغيرات الجذرية اللحظية .. وهنا، أنا عندي اعتقاد عنها، وهو إنها مش طبيعية أو دايمة، بمعنى انه هييجي بعدها بوقت قليل كدة تغيير جذري تاني.. لكن ده اعتقادي أنا الشخصي، اللي حتى مش نابع من تجربة واقعية!  😀 كل حاجة حصلت في حياتي، هي حصلت علشان توصلني للي أنا فيه دلوقتي.. وكل حاجة بتحصل دلوقتي هي بتحصل عشان توصلني اللي أنا عايزاه

#262: ١ أبريل ...

بقالي فترة في حياتي، كل سنة بداية من نص مارس تقريبًا بدخل في طور البيات الصيفي!  😀  أو يعني خلينا نقول إني بقع نفسيًا ومعنويًا وجسديًا، وبيكون آدائي في الحياة مش قد كدة ومش زي ما أنا عارفة عن نفسي يعني.. في فترة من الفترات، في بداية فصل الربيع كل سنة، كان بيجلي حساسية في جسمي نتيجة لتغير الفصول وتقلبات الجو والتراب.. وده كان بيسببلي قريفة نفسية كدة لحد ما الحساسية تروح .. الحمد لله، الحساسية دي مابقتش بتجيلي بقالها كام سنة، لكن واضح انه آثار قريفتها لسة مأثرة عليا..  ده غير لبعض الظروف الحياتية اللي عديت بيها وكانت صعبة عليا، حصلتلي في الوقت ده من السنة وعلى مدار كذا سنة وراء بعض.. وبالتالي بردو مشاعري وقتها لسة مأثرة عليا، حتى لو أنا مش واخدة بالي قوي من ده .. وبرجع تاني بداية من نص سبتمبر اني ابدأ أفوق بقى وأقوم واتحرك وانجز وازدهر .. حتى كنت مقسمة السنة لفترتين، بيات صيفي وازدهار شتوي ..  😀  .. وبقيت مش بحب الربيع والصيف، وبستنى الخريف والشتاء بكل ما أوتيت من صبر وعزم .. السنة دي، مع انتباهي لدخول فصل الربيع علينا، ومع أول تغير واضح وملحوظ في الجو وأنا بدأ ينتابني آثار الق