Posts

Showing posts from November, 2017

#242: الفوضى

من هؤلاء؟! وكأنهم غرباء. وكأني أنا كنتُ غريبةُ نفسي. ما هذا العالم الذي أصبحتُ جزءً منه؟ أحقًا أنا جزءً منه؟! لم أستطع أن أميزَ وجهًا واحدًا من الأوجه الكثيرة التي رأيتها، بالرغم من أني أعلمهم جميعهم! ألم يألفُ قلبي قلوبهم؟ ولكنهم الحاضر، ولعلهم المستقبل. تُرى لا يستطيع عقلي التخلي عن ماضيه؟ عن ما يألفه؟! فلِمَ كان هو الشخص الوحيد الذي رأيته؟ الشخص الوحيد الذي لم يعد هناك؟! لِمَ يُعذبُني عقلي؟! ألأني لا أسمح له بالكلام عني؟ ألأنه مُعذَب؟ وأنا لا أهتمُ بعذابِه؟ ألن ينتهي هذا الألم؟! ألن يَكُف عن زيارتي عندما أنام؟ يقولون أن في الأحلام تتلاقى أرواحنا حقًا؛ أهذا ما حدث؟! الاعتراف بالحقيقةِ هو أمرٌ مرهق للغاية، كما هو حال المواجهة. فنَهرِبُ من الحقيقةِ بوهمٍ ما، ونتمسكُ بهذا الشعور الهش الذي يَغذيه لنا الوهم. لمجرد إن عقولنا لا تألف التغير. فكيف تستطيع عقولنا التعامل مع أمرٍ كهذا؟ لا يُمكِنُ لها أن تُصدِق أن ما كنا نحبه بالأمس أصبحنا اليوم نكرهه، ولا أن تؤمن أنه بإمكاننا أن نُحب ما كنا نكرهه بالأمس. تتقلب القلوب في اليوم مراتٍ ع

#241: More Rambles

I am missing, I must confess ... It is the way my eyes used to glow as I come up with words out of nowhere! It is the happiness of doing things I thought I couldn’t do. It’s like I get bored too quickly. And what if I do really get bored that quickly?!  It’s the burden of looking for something new; the burden of waiting; the burden of instability. And it is like I am getting to get stuck, as I always do. Have I lost my magic?! They say I should believe in me; that I am gifted; that I have done things no one before me was able to do. They say he was looking for someone like me for too long; that he is too grateful he finally met me. Me?! Is it really me? Or is it actually him? But it isn’t a matter of believing; it’s beyond that. It’s about enjoyment. I don’t function unless I am enjoying, it seems so! And that I have lost. Have I? Questioning is my way of life. Like I’ll never get certain. And it is true, you know. Sometimes, I run away from wisdom. It is dull. It has noth

#240: أحقًا تستطيع سماع صوت صمتي؟!

"ثم أمامَ القرارِ الكبيرِ جَبُنت.." نعم، لقد جَبُنت .. كم من مرةٍ قُلتُ أن حبُكَ يلهمُني الشجاعة؟! كم من مرةٍ وعدتُ نفسي بألا أهرب إذا ما واجهتني بحبي لك؟! نعم، كُنتُ أظن أني كسرتُ خوفي... ولكنه لم يتركني قط... فوجدتني ابتعد عنك، لأنك الآن تستطيع سماع صوت صمتي... ولكنك كنتَ ومازالتَ تُذهِلني في كل مرةٍ أُقرِرُ فيها الاختفاء، فتأتيني على غفلةٍ مني لتُخبِرَني كم أنت إنسانًا ذو قلبٍ رقيق، فاُعاتب نفسي، كيف لم انتبه!   "وعَدتُ بأشياءٍ أكبرَ مني، فماذا بنفسي فعلت؟!" لكِنَكَ اثبتَ لي أنك أكثرَ شجاعةً مني. أم إنه مجرد أمرٌ بسيط، بالنسبة لك؟ فأعطيتَ لنفسِكَ الحق بأن تُعبِر عن عدم فِهمَك لي، وكأنك لم تَخف إظهار فضولَكَ لمعرفة ما بداخلي، فأظهرت حينها خوفي وجُبني. لم أجد القوة لمواجهة فضولَك هذا بوضوحٍ مني، لم أجد الكلمات التي تليق برُقي اسأِلَتك.. فاعترفتُ بهزيمتي.. اعترفتُ بهروبي.. واعترفتُ بخوفي.. وكم هي شجاعةً أن تعترف بجُبنَك.. ثم ألهمتني مرةً أُخرى بأن استرجع قوتي وشجاعتي، فطلبت منك طلبًا خفي، كم أرجو ألا تنساه.. طلبت منك ألا تمل من فضولِك هذا معي أنا بال