Posts

Showing posts from March, 2018

About The 10 Mins Writing Challenge - 3

أحيانًا لما بكتب، ولأن كمان شغلي بيعتمد على الكتابة.. بقف كتير في الأول قبل ما ابدأ في إنه هو اللي أنا هاكتبه ده هياخد مني وقت قد ايه؟! لأني غالبا بانسى نفسي وممكن أقعد اكتب لمدة طويلة لحد ما الموضوع وكل الكلام اللي جوايا يخلص، أو لحد ما اتعب وأقفل من الكتابة كلها على بعضها كدة.. المرة دي بقى علشان أقدر أكمل التحدي لمدة ١٥ يوم، قررت إني أحدد وقت وهو ١٠ دقايق بس أكتب فيهم وبعد كدة أوقف أيًا كان الكلام اللي عندي خلص ولا لأ .. الفكرة دي لواحدها علمتن ي كتير .. أولًا، كان بيبقى سهل عليا في أي وقت ابدأ أكتب، لأني كنت بقول لنفسي هم ١٠ دقايق بس اللي محتاجة أركز فيهم دلوقتي وبعد كدة أقوم، ف مش هضيع وقت كتير، بدل ما الوقت ده يضيع في حاجة تانية مثلًا .. ثانيًا، فكرة انهم ١٠ دقايق بس وعلى الtimer كمان، كانت بتخليني أوقف الدنيا من حواليا وفعلًا أركز في اللي أنا بعمله وبس، لأني لو ضيعت وقت من ال١٠ دقايق دول هضطر ابدأ من الأول تاني ومش هتبقى محسوبة صح .. ثالثًا، علمتني حاجة أنا عادة بضيع فيها، وهي إني أرتب الأولويات، تخيلوا!! يعني علشان أقدر أكتب أكبر قدر من الأفكار والكلام اللي جوايا في خلا

About The 10 Mins Writing Challenge - 2

من أكتر الأسئلة اللي كانت شغلاني كان "أنا هاكتب عن ايه؟ وهاكتب ايه بالظبط؟" الفكرة إني كنت بهرب من إني أكتب عن نفسي، أو بمعنى أصح، كنت مكسوفة أعمل ده واتكلم عني وعن حاجات جوايا قدام الناس. وجت الإجابة، ببساطة، إني استخدام أساليب الكتابة اللي بتساعدنا إننا نتخطى الحواجز العقلية والنفسية اللي بتمنعنا نكتب، واللي بيسموها "writers’s block".. من الأساليب دي الfree writing، والwriting prompts، وإني مثلًا أكتب من وجهة نظر حد تاني غيري.. كأني بسحب ورقة عشوائ ية مكتوب فيها كلمة أو موقف معين وابدأ أكتب كل اللي ييجي على بالي عن الكلمة أو الموقف اللي طلعلي.. والقاعدة بتقول إني أكتب بدون توقف ولا تفكير عن اللي بيتكتب ولا حتى أي تصحيح، وأخلي الأفكار تمشي بمنتهى الانسيابية كدة من دماغي لايدي بدون أي تدخل مني! في البداية، كنت متخيلة إن أفكاري وخيالي هيكونوا محدودين، بس قررت أسيب اللي أنا فاكراه محدود ده يطلع برة دماغي.. وكانت النتيجة هي إني جبت أخر حدودي وطلعت براها كمان ... اللي شوفته ساعتها، انه كان أسهل على نفسي انها تكتب عن لسان حد تاني عن انها تكتب عن لسانها هي ..

About The 10 Mins Writing Challenge - 1

عن التحدي اللي عملته لمدة ١٥ يوم إلى حدًا ما متواصلين.. بدأ بإنه شخصًا ما تحداني، من غير ما يتحداني ، في فكرة إني أكتب وأعبر عن اللي جوايا وإني أنشر الكلام ده في مكان زي هنا حيث سأجد الكثير من القراء! وده كان أول تحدي في التحدي! إني أعبر عن مكنونات صدري وكمان ناس كتير تقرأها.. طيب هو أنا مين أصلًا عشان الناس تقرأ اللي بكتبه عن نفسي، وليه حد هيحب أساسًا انه يقرأ كلام فيه مجرد فضفضة مني لنفسي؟ طيب أكتب عن ايه طيب؟ ايه القصص اللي في حي اتي اللي ممكن أحكيها؟!.. طيب أكتب قد ايه؟ وليه؟ ويعني ايه أصلًا أعبر عن نفسي كدة؟ يادي الفضيحة!! ليه ممكن أفضح نفسي واتكلم عن مشاعر وأفكار جوايا؟ ما يمكن حد مايعجبوش كلامي، ويمكن حد يناقشني فيه ويغلطني، ويمكن حد يفهم كلامي بطريقة مش سليمة ويبني أحكام عني وصورة وهمية من شوية كلام قرأه! وأسئلة كتير من اللي هي بتوقف وبتعطل دي .. فقررت إني اتعامل مع الأسئلة دي بإني أجاوب عليها، بكل البساطة اللي في الدنيا .. يعني بدل ما اعتبر الأسئلة انها أسئلة استنكارية، اعتبرتها هي اللي هتدلني على الطريقة اللي هامشي بيها عشان أقدر أكمل التحدي لأخر

#261: بعضٌ من التعب

يعتَصِر قلبي بداخلي، ولا أدري ما أصابه.. أهو حزنٌ أم إرهاق، أم لعله بعضٌ من التعب.. لكن من ماذا تَعِبت؟ ولما؟  يساورني هذا السؤالَ دومًا، ماذا أفعلُ أنا بحياتي؟ ولِما أضيعُ الطريق كلما وجدته؟ وكأني حصرتُ الحياة كلها في تلك اللحظة التي احترت فيها وأضعت الطريق .. أحقًا أضعتُ الطريق؟!!   لا .. لا وألف لا! لن أرضخ مرة ثانية لهذه الفكرة الكاذبة التي يتوهمها عقلي ظنًا منه أنه يحميني من العالم الخارجي الشرير. ولن أقبل بمجرد التطلع من خلف الأسوار ... لكني تعبت وأشتاقُ لراحةٍ لا يتبعُها شقاء! أعلمُ أن هذا ليس بمطلبِ دنيوي، ولكن قلبي مشتاق.. لعله مشتاقٌ إليك ..   أتعلمُ أنت ما الذي يدور بداخلي؟! هل داعبتك تلك الأفكار يومًا ما؟ هل شعرت بذلك الحنين لشيء لا تستطيع وصفه في كلِمات؟! وماذا عني؟ هل اشتقتُ إليَّ كما اشتقتُ أنا إليك؟!  وماذا عنا؟ هل ترانا؟ بل، وكيف ترانا؟! لا، لستُ في حالةِ شكٍ، ولا أطلبُ منك إثباتًا، فأنا أعلمُ يقينًا إنك تهتمُ لأمري وأنت تعلمُ يقينًا إنك ذاتَ قيمةً غاليةً لدي.  وإن كنت لا تعلم، فعلى قلبي السلامة.. لأني قد تَعِبت!

#260: الخوف بيوجه للطمأنينة

"الخوف بيوجه للطمأنينة" .. الكلمة دي سمعتها امبارح في خلال أحد النقاشات مع أحد الأصدقاء : ) .. ولفتت انتباهي جدًا، لذلك، قررت إنها تبقى مدخل كلامي النهاردة، اللي أنا لسة مش متأكدة قوي هاقول فيه ايه! الخوف .. الخوف هو أكتر شعور بيرافقني في حياتي .. ساعات باسيبه قاعد جنبي، لكن في معظم الوقت كدة باعمل نفسي مش شايفاه لحد ما يزن عليا ويقعد يزن في ودني ويقولي "أنا مرعوبة"! ولو فضلت أوصف في شكل الخوف، مش هاخلص، ومش ده اللي حابة أعمله دلوقتي! لكن الحقيقة، ومؤخرًا جدًا بس (يعني من بس كام شهر كدة)، بقيت كل ما أخاف وأدخل أدعبس جوايا، ألاقي إني أصلًا وبجد مطمنة ... شعوري بالإطمئنان أكبر من شعوري بالخوف ... بس لسة بخاف.. ففهمت بقى إن الخوف ده ما هو إلا جرس إنذار كدة جاي يقولي: "ارجعي اطمني! ارجعي شوفي الأساس الحقيقي اللي عليه اتبنت الصورة اللي أنت خايفة منها دي، ورجعي كل حاجة لأصلها.. ارجعي بسطي الأمور على نفسك.. ارجعي افتكري ان الدنيا مابتقفش على حد ولا على حاجة.. ارجعي افتكري انه مش في ايديك غير نيتك .. حتى عملك مش في ايديك.. نيتك بس هي اللي في ايدك .. ارجعي ا

#259: A Space

There is a space between what you deeply want inside, and what you find outside. The space is always there, however its size changes from time to time. The space keeps you confused, and unable to take clear decisions. It’s like you desperately need this job, yet, you desperately don’t want a full-time job. No matter how clear it is, that it is us who determine our own future, by how we choose our next steps, yet, sometimes, it feels like you have no options at all! Like, all  ways are shut down, or like you ran out of time. Yet, this is not true. What’s true is that you have just run out of patience, and out of surrender to the One who truly has the keys to all doors, the One who actually knows what is best for you, and how will everything go. Yet, it takes a certain level of faith to believe that it’s Him who writes your destiny, it’s Him who gives you the right clues to help you make that decision that is best for you, it’s Him who knows how much confused you are, and it’s Him who