#266: متى تنسد الثقوب؟
أحيانًا اتسائل، كيف آلت الأمور لما آلت إليه؟! ومن هم هؤلاء الذين يكونون عالمي الخاص؟ وما هو عالمي؟
هؤلاء الأشخاص الذين اشتاق لهم، لما اشتاق لهم؟! أهو اعتياد على وجودهم بشكلٍ ما؟ لما لا نألف التغير؟ ولما نسعى له في نفس ذات الوقت؟!
وليس الهدف هو البحث عن إجابات، ولا حتى التأمل فيها، ولكنها أسئلة لإقرار حقيقة الحال.
وماذا بعد الإقرار؟! وماذا بعد التساؤل؟! وماذا بعد ملاقة الأجوبة المطمئنة؟! أهو "الصبر"؟
إذًا، وما هو الصبر؟! وكيف نصبر على الصبر؟
إذًا، وما هو الصبر؟! وكيف نصبر على الصبر؟
كيف تكون المشاعر ثابتة أحيانًا، أو عند بعض الناس، وكيف تكون سريعة التقلب ككرة الجليد المتدحرجة أحيانًا أخرى، أو عند أشخاص آخرين؟!
كيف أرفض عالمي الحقيقي، وأتوهم عالم آخر أعيش به في خيالي؟! وكيف يكون هذا العالم الذي هو من صنع خيالي، هو أيضًا عالم مليء بالتعب والألم؟!
لما لا أسعى لتحقيق تواصل حقيقي مع من هم يبعدونني بخمسة أمتار فقط، واشتاق لتواصلٍ ممن هم، ليسوا فقط يسكنون على بعد مسافات تقاس بالكيلوات، ولكنهم منشغلون عني بمسافات تقاس بآلاف الكيلوات؟!
ماذا بعد الإدراك؟ حركة؟! وماذا بعد الحركة؟! وصول؟! وماذا بعد الوصول؟! حيرة أخرى؟! وماذا بعد هذه الدائرة المغلقة؟! متى سيمتلىء القلب بفرحة الإطمئنان الخالص؟! متى تنسد الثقوب التي هي في القلب فيقوى ويستعيد عافيته؟!
Comments