#272: عزفتُ عن الفكرةِ
كم من مرةٍ أردتُ أن أُحادثُك فعزفتُ عن الفكرة..
أُحدثك عن يومي وكيف كانت تُقلبَ الساعاتُ مشاعري بين فرحٍ وحزنٍ وغضبٍ وابتهاج.. أحكي لك عن الفيلمِ الذي شاهدته منذُ قليل.. وأخذُ رأيك فيما سوف ارتديه غدًا.. ثم أتمايلُ في اشتياقٍ لأكلِ الحلوى، فأرجوك أن تأتي لي بتلك الكعكة المصنعة من الشوكولا.. ثم اسألك عن معنى الصداقة، فتُجيبني بقصصٍ من ماضيك وحاضرك عن أشخاصٍ لم أعلم عنهم شيءً من قبل.. ويطولُ بِنا الحديث فلا ندري كم من وقتٍ مضى.. حتى يتمكنُ مِنا النوم، فنصمت عن الكلام ونترك لقلوبنا المجال للحديث نيابة عنا..
عزفتُ عن الفكرةِ لسذاجتها.. لأنها ولِدت في مكانٍ غيرُ مكانِها وفي زمانٍ غيرُ زمانها .. عزفتُ عنها لأنها ملكي وحدي، لأنك لم تُشاركني بيها ..
أُحدثك عن يومي وكيف كانت تُقلبَ الساعاتُ مشاعري بين فرحٍ وحزنٍ وغضبٍ وابتهاج.. أحكي لك عن الفيلمِ الذي شاهدته منذُ قليل.. وأخذُ رأيك فيما سوف ارتديه غدًا.. ثم أتمايلُ في اشتياقٍ لأكلِ الحلوى، فأرجوك أن تأتي لي بتلك الكعكة المصنعة من الشوكولا.. ثم اسألك عن معنى الصداقة، فتُجيبني بقصصٍ من ماضيك وحاضرك عن أشخاصٍ لم أعلم عنهم شيءً من قبل.. ويطولُ بِنا الحديث فلا ندري كم من وقتٍ مضى.. حتى يتمكنُ مِنا النوم، فنصمت عن الكلام ونترك لقلوبنا المجال للحديث نيابة عنا..
عزفتُ عن الفكرةِ لسذاجتها.. لأنها ولِدت في مكانٍ غيرُ مكانِها وفي زمانٍ غيرُ زمانها .. عزفتُ عنها لأنها ملكي وحدي، لأنك لم تُشاركني بيها ..
Comments