#246: خواطر كوباية
"ايه ده!!! ايه اللي جابني هنا؟! هم إزاي أصلًا سايبيني هنا؟! هم مش واخدين بالهم؟!
هممم ... طولوا قوي المرة دي، وعمالين رايحين جايين حواليا وماحدش واخد باله مني! طب أعمل ايه؟! مافيش حاجة في ايدي أعملها!! .. طيب بالراحة كدة، اهدي بس شوية، اهدي واصبري، وحد أكيد هياخد باله وهيشيلني من هنا ... طيب والمايه اللي أنا شايلاها ده؟! كل دي مايه؟! يعني كمان مالييني على الأخر وسايبيني واقفة على آخر الطرابيزة كدة! .. براحة قولنا!! .. مافيش داعي للقلق ... عارفة، لو كنتي هتقعي كان ممكن تقعي من زمان، بس انتي دلوقتي ماوقعتيش ف ماتسرحيش بخيالك بقى وتتصوري حاجات مش حاصلة ..
(بتبص لتحت) ..
ياخرااابي، هي الطرابيزة دي عالية قوي ولا أنا بيتهيألي!! هم مش عارفين إني إزاز ولو وقعت هاتكسر ومش هارجع تاني ابدًا زي ما كنت زمان!! طب هم مش واخدين بالهم إني لو وقعت واتكسرت هاعورهم بإزازي المكسر! وكمان هاغرق الدنيا بالمايه دي كلها اللي أنا شايلاها ..
(بتبص حواليها) ..
ايه ده! ده مافيش حد هنا خالص! ايه الهدوء ده؟!! شكلهم نزلوا وماحدش في البيت .. همم.. طيب ما ده كدة معناه انه ماحدش هيخبط فيا بالغلط ويوقعني! طيب .....
الله حلو قوي الكرسي اللي هناك ده.. أول مرة أشوفه! غالبًا عشان ماكنتش باجي عند الناحية دي من الطرابيزة قبل كدة .. الكرسي لونه حلو فعلًا، أبيض ومرسوم عليه ورد روز وأخضر .. الله .. أنا نفسي أشوف ورد حقيقي.. كل الورد اللي بشوفه بيكون مرسوم على الكوبيات التانية.. هو أنا ليه مش مرسوم عليا ورد ملون.. بس أنا إزازي لونه شفاف ودي ميزته، لأنه بيخليني أبين للناس أي حاجة أنا شايلاها جوايا .. زي ما هو دلوقتي كدة باين إني شايلة مايه .. أنا بحب المايه قوي.. يعني بحسها كدة صافية زيي.. هي مالهاش لون زي ما أنا كمان ماليش لون وباخد لون الحاجة اللي جوايا ...
الله .. ده فيه مج هناك كمان على الطرابيزة اللي جنب الكرسي .. بس شكله نايم .. أنا هنادي عليه وأصحيه عشان يتكلم معايا شوية بدل ما أنا قاعدة قلقانة كدة ... "
— خواطر كوباية واقفة على حافة الطرابيزة!
تفتكروا الكوباية هتقول للمج ايه؟!
هممم ... طولوا قوي المرة دي، وعمالين رايحين جايين حواليا وماحدش واخد باله مني! طب أعمل ايه؟! مافيش حاجة في ايدي أعملها!! .. طيب بالراحة كدة، اهدي بس شوية، اهدي واصبري، وحد أكيد هياخد باله وهيشيلني من هنا ... طيب والمايه اللي أنا شايلاها ده؟! كل دي مايه؟! يعني كمان مالييني على الأخر وسايبيني واقفة على آخر الطرابيزة كدة! .. براحة قولنا!! .. مافيش داعي للقلق ... عارفة، لو كنتي هتقعي كان ممكن تقعي من زمان، بس انتي دلوقتي ماوقعتيش ف ماتسرحيش بخيالك بقى وتتصوري حاجات مش حاصلة ..
(بتبص لتحت) ..
ياخرااابي، هي الطرابيزة دي عالية قوي ولا أنا بيتهيألي!! هم مش عارفين إني إزاز ولو وقعت هاتكسر ومش هارجع تاني ابدًا زي ما كنت زمان!! طب هم مش واخدين بالهم إني لو وقعت واتكسرت هاعورهم بإزازي المكسر! وكمان هاغرق الدنيا بالمايه دي كلها اللي أنا شايلاها ..
(بتبص حواليها) ..
ايه ده! ده مافيش حد هنا خالص! ايه الهدوء ده؟!! شكلهم نزلوا وماحدش في البيت .. همم.. طيب ما ده كدة معناه انه ماحدش هيخبط فيا بالغلط ويوقعني! طيب .....
الله حلو قوي الكرسي اللي هناك ده.. أول مرة أشوفه! غالبًا عشان ماكنتش باجي عند الناحية دي من الطرابيزة قبل كدة .. الكرسي لونه حلو فعلًا، أبيض ومرسوم عليه ورد روز وأخضر .. الله .. أنا نفسي أشوف ورد حقيقي.. كل الورد اللي بشوفه بيكون مرسوم على الكوبيات التانية.. هو أنا ليه مش مرسوم عليا ورد ملون.. بس أنا إزازي لونه شفاف ودي ميزته، لأنه بيخليني أبين للناس أي حاجة أنا شايلاها جوايا .. زي ما هو دلوقتي كدة باين إني شايلة مايه .. أنا بحب المايه قوي.. يعني بحسها كدة صافية زيي.. هي مالهاش لون زي ما أنا كمان ماليش لون وباخد لون الحاجة اللي جوايا ...
الله .. ده فيه مج هناك كمان على الطرابيزة اللي جنب الكرسي .. بس شكله نايم .. أنا هنادي عليه وأصحيه عشان يتكلم معايا شوية بدل ما أنا قاعدة قلقانة كدة ... "
— خواطر كوباية واقفة على حافة الطرابيزة!
تفتكروا الكوباية هتقول للمج ايه؟!
Comments