#244: من الخوف للحب ... قرار


فضلت تسمعه باهتمام زي كل مرة، لحد ما فجأة حسيت بقلبها انقبض.. ضحكت وقالت بصوت واطي: "أنا مش عايزة الموقف ده يتكرر تاني في حياتي." وجريت تخرج برة الأوضة.

هو – عارف ومتأكد قد ايه هي مهمة في حياته، وواعي هو إزاي بيرتاح للكلام معاها في أي موضوع لأنها بتسمعه دايمًا باهتمام ومش بتعدي أي تفاصيل بيقولها غير لما تتأكد إنها مستوعباها بجد.

هي – ماكنتش مصدقة قد ايه ماكنش شاغل بالها غيره هو أول ما بدأت الناس تتكلم ويحكوا عن أحوالهم.. كان كل اللي شاغلها إنها مفتقدة وجوده، وإنها من غيره ضعيفة.

في الأول مقدرش يفسر هي كانت بتقول ايه، بس في الأخر جمع كلامها واستغربه وقعد يلوم نفسه هو قال ايه خلاها تجري كدة.. فكر يخرج يشوفها ويطمن عليها، بس تراجع عن الفكرة.

كلمت صاحبتها..
- "أنا خايفة انه يختفي من حياتي!!"
- "بس هو دلوقتي موجود!!"
- "تفتكري هو شايفني؟!"
- "أنا شايفاه بيطمن بوجودك!"

استناها لحد ما رجعت، سألها: "أنتي فين؟!"، قالتله "أنا هنا، ماروحتش في حتة."

كمل كلامه معاها، بس المرة دي اهتم يسمعها أكتر من إنه يفضل يتكلم.

وهي قررت تستمتع باللحظات الحلوة اللي بتعيشها معاه وتسيب كل مخاوفها على جنب، قررت تصدق إحساسها اللي بيوصلها منه. قررت ترتاح وتطمن لثقته فيها.

كملت كلام معاه، بس المرة دي كانت مرتاحة أكتر إنها تعبر عن نفسها وتقول اللي بتحسه جواها من غير حسابات.

Comments

Popular posts from this blog

#239 - عن حُبي لَكَ

#181: What's wrong with you people?

#260: الخوف بيوجه للطمأنينة